عرفت الأمة الإسلامية في العصر الحديث نهضة علمية شاملة بعد طول جمود وركود، وذلك لما استجاب طوائف من الناس لدعوة المصلحين الذين جعلهم الله تعالى حجة على خلقه وسببا لتجديد دينه، وقد أيقن الجميع أن هذه النهضة لا تكون حقيقية فاعلة ولا دائمة باقية إلا بتحرير الفكر وفتح باب الاجتهاد في الفقه بعد تأهيل الناس إليه، ولا شك أن التجديد في ميدان الفقه لا يتم إلا على أيدي أناس فقهاء قادرين على إرجاع كل حكم إلى دليله النقلي أو علته التي بني عليها، ولا يعجزهم الترجيح بين الأقوال المختلفة المتعارضة، واختيار ما هو أشبه بالأدلة وأقرب إلى تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، ومتمكنين من التخريج والتفريع وإلحاق كل حادثة بأصلها، ولتحصيل هذه الأهلية كان لا بد من العناية بعلم الأصول الذي هو مفتاح باب الاجتهاد وأول شروطه وأهمها على الإطلاق، ولا يخالف منصف أن علم الأصول ميزان الفقه وقانون الفكر وضابط الفهم في دين الله تعالى.
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
- من أئمة الإباضية أبو بلال مرداس بن حدير
- -لماذا سميت الصلاة بهذا الاسم؟للإمام نورالدين السالمي-رحمه الله
- قصة امرأة أسلمت في عمان”د.إيمي لوز كاتلان”
- تجديد الفقه وتيسيره”للباحث العماني خلفان بن سنان الشعيلي”
- “سبعة وعشرون فائدة في سورة الطلاق”
- منهج البحث في علم أصول الفقه للدكتور.محمد حاج عيسى الجزائري
- الأحكام الشرعية تدور مع غاياتها وجودا وعدما”للدكتور.عدنان أُمامة”
- حكم القنوت في الصلاة”لفضيلة الشيخ العلامة سعيد بن مبروك القنوبي”
- واقعية الأحكام الشرعية”للدكتورة.مريم بنت سعيد العزرية”
- الإخاء والاتحاد والائتلاف”فقه بودكاست”