ملخص كتاب المدى | ديفيد إبستاين

كتاب المدى

لماذا ينتصر المتخصصون في عالم متخصص؟

ديفيد إبستاين

“المدى: لماذا ينتصر الرياضيون العامون في عالم متخصص” هو كتاب صدر عام ٢٠١٩ من تأليف ديفيد إبستاين ، حيث يُوسّع فيه النقاط الواردة في كتابه السابق ” الجين الرياضي: داخل علم الأداء الرياضي الاستثنائي” ليُقدّم حجة أعم ضد التخصص المفرط. يُجادل إبستاين في الكتاب بأن المدى – الذي يُعرّف بأنه خبرة أكثر تنوعًا في مجالات متعددة – أكثر ملاءمةً لمجتمع اليوم من التخصص، لأن العالم الحديث المُعقّدة تتطلب ربط الخبرة والمعرفة من مجالات متعددة لإيجاد حلول. كان هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز .

حجة إبستاين الأساسية هي أن التركيز على التخصص المبكر غير مبرر. بدءًا من عالم الرياضة، يُقارن بين تايجر وودز (الذي تخصص مبكرًا كلاعب غولف) وروجر فيدرر (الذي مارس رياضات عديدة، بما في ذلك التنس، قبل أن يتخصص فقط في التنس متأخرًا عن العديد من أقرانه)، ويجادل بأنه عندما ينظر على نطاق أوسع إلى الأشخاص الناجحين، “يبدو أن لديهم روجر أكثر من تايجر في قصص تطورهم”.ثم يجادل إبستاين بأنه في حين أن التخصص مفيد لأنواع المشاكل في البيئات المغلقة والمتوقعة مثل لعبة الشطرنج أو عزف الموسيقى، فإن العالم الحديث يتميز بمشاكل معقدة تتطلب منا التعامل مع وضع جديد لا يمكننا فيه الاعتماد على الإتقان من الخبرة المعروفة. وكما يقول: “وهذا ما يتطلبه عالم سريع التغير ومعقد – مهارة التفكير المفاهيمي التي يمكنها ربط الأفكار الجديدة والعمل عبر السياقات”. ثم يتوسع في هذه الفكرة العامة ليجادل بأن النطاق ، والجمع بين المعرفة والخبرة من مجالات متعددة والتخصص المتأخر، هو تركيز أفضل من التخصص المبكر. يرى بعض النقاد، ومنهم جيم هولت ونيكول سمارت سيريس، أن الحجة بمثابة رد على ترويج مالكولم جلادويل لقاعدة العشرة آلاف ساعة التي تدعو إلى التخصص المبكر، والتي تستند بدورها إلى عمل ك. أندرس إريكسون