في فبراير من العام 2014 يغامر مجموعة من الشباب المصري بالبقاء في قمة جبل باب الدنيا أحد جبال مدينة سانت كاترين الواقعة في جنوب سيناء… تهب عاصفة ثلجية.. الاتصالات صعبة؛ طلب الإغاثة شبه مستحيل!
يحاول بعضهم البحث عن درب للنجاة.. بينما يفضل البعض البقاء.. لكن جهود إنقاذهم باءت بالفشل… خلقت الحادثة الأليمة حراكا في المجتمع المصري كان دفعة إضافية لأحمد سالم لتدشين مجتمع مدرسة الصحراء.. لفتح باب المعرفة أمام الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات للتعلم عن الطبيعة ومن الطبيعة..
في رحلة أحمد سالم دشن مسار النمس في محافظة الفيوم جنوب القاهرة لنقل المعرفة النظرية إلى أرض الواقع واختبارها.. مجتمع مدرسة الصحراء ينمو، تكثر الأنشطة، ويزداد الأعضاء.. وعلى اتساع وتنوع اهتمامات وخبرات منتسبيه يزداد تعلقهم بالطبيعة والخروج إليها يوما بعد يوم..
وتدريجيا يتغير الهدف من أن تبقى سالما في الطبيعة الى أن تبقى سالما بالطبيعة ففيها العلاج والدواء لأمراض هذا العصر الصاخب..