شارك البودكاست
عاش متمرّداً متفرّداً، ومات وحيداً، أمضى حياته يكتب للفقراء، للمستضعفين، لأولئك الذين لم يسمعوا به، دافع عنهم، قاتل من أجلهم، وسُجن عدّة مرّات بسبب المطالبة بحقوقِهم، لأنّه منهم وهم منه، تمرّد على واقعٍ فُرض عليه، فهو لم يختر بيئته، ولا مولده، إلا أنّ ولادته في مدينة سلميّة، كان لها أثر كبير في نبوغِ فكره، تلك المدينة المتربّعة على عرش الصّحراء كالعنقاء، التي تنتفض بجناحيها مع كلّ مُلمّة.
إنّه الشاعر السوريّ محمد الماغوط، وإليكم سيرة حياته، في حلقة جديدة من بودكاست “بيت القصيد”.

الراوية: رغدة الخطيب
الممثلون:
محمود حسن
أيمن السالك
سمر كوكش
بشير الحامد
ماجد الماغوط
شهد قطريب
نص: نور الدين الإسماعيل
تدقيق: إيمان العلي
هندسة الصوت: عرفات المنشد<
Series Navigation<< محمّد مهدي الجواهري.. نهر العراق الثّالثالأعشى الأكبر.. صَنّاجة العرب >>
انضم للنقاش