شارك البودكاست

كان للرجال دائماً أماكن تجمّعهم الخاصة، مثل “القهوة البلدي” و”الحلاق”، ورغم أن العنصر النسائي أخذ يتسلّل لمثل تلك الأماكن، ولكن يظل الكثير منها يحتفظ بقدسيته وكونه “نادي الرجال السري”

المضحك المبكي أن الشكوى دائماً تُختتم بـ “محدش يقولي استرجل” أو “محدش يقولي صلّي. أنا الحمد لله بصلّي وملتزم”، فقد تحولت الشكاوى النفسية إلى “ضعف رجولة” أو”ضعف إيمان”

نحن الرجال نبكي، ونحزن، ونتألم، و نشعر بالعجز والضعف وقلة الحيلة، نحن أيضاً نحب، ونخلص، ونتعاطف. رغم صعوبة تصديق ذلك، نحن الرجال بشر أيضاً

Series Navigation<< من “الحاج” هتلر إلى صدام “حامي العروبة”… لعنة الكاريزما ودورها في تمجيد الجلادين | محمد أمجد كرارةفتنة الإخوان الأولى… أحمد رفعت وطريق الانقلاب ثم الموت في فلسطين | معاذ سعد فاروق >>