شارك البودكاست

للرئيس الأميركي دونالد ترامب مواقف صلبة تجاه إيران وهو أرهقها اقتصاديا بحزمة العقوبات التي فرضها عليها. ولكن في الفترة الأخيرة ومع مغامراتها الطائشة في أميركا الجنوبية أصبحت إيران تواجه رئيسا آخر. إنه الرئيس الأميركي الراحل جيمس مونرو الذي أرسى مبدأ حمل اسمه وكان يهدف وقتها إلى تقليل التدخل الاستعماري الأوروبي في الأميركيتين. مع الوقت أصبح هذا المبدأ من ثوابت السياسة الخارجية الأميركية من أجل تقييد حرّية حركة أي قوى معادية في أميركا اللاتينية ووصل الأمر في عصر الرئيس كنيدي إلى وضع العالم على حافة حرب نووية حتى لا تصل صواريخ الإتحاد السوفياتي إلى الحليف الشيوعي فيدل كاسترو في كوبا. فالسياسة الأميركية لا تتهاون أبدا عند اقتراب أحد اللاعبين من فنائها الخلفي.برنامج “البعد الآخر” يناقش هذا الأسبوع مبدأ مونرو مع الأستاذ في جامعة أكسفورد الدكتور إيمانويل أوتولينغي و المُعارِضة الفينزويلية فانيسا نيومان.

Series Navigation<< “أنتيفا”.. إرهاب اليسار المتطرفحرب التكنولوجيا بين الصين وأميركا >>