شارك البودكاست

في هذا الحلقة، أتحدّث عن ما الذي تعلّمته أكثر عن الحياة بعد مرور أربع سنوات على تفجير مرفأ بيروت. كيف اخترت تحويل سردية التخمينات والقلق في ظل كل ما كان يجري إلى سردية إمتنان مع إعطاء الوقت والمساحة لكافة المشاعر المتضاربة التي كنت أشعر طوال فترة ما بعد التفجير.

إلى أي مدى نحتاج أن نصبح أكثر عدلاً مع أنفسنا ومع صدماتنا وفي تعاملنا مع بعضنا البعض في لبنان كي نتمكن من تحقيق العدالة؟

كم نحتاج اليوم إلى التوحّد إنسانياً وأخلاقياً في ظل كل ما يجري في لبنان بدلاً من الإستمرار في توجيه الإتهامات إلى بعضنا البعض والشماتة بالموت؟

هل الإستمرار في إلقاء النكت والمزاح والسخرية من كل ما يجري من دون أدنى مراعاة إنسانية لكل من يتألم من نتائج الحرب والإعتداءات هو فعلاً الهوية التي سنبقى نتباهى بها وفقاً لمقولة نحن شعب يحب الحياة؟ وهل حب الحياة يُختصَر فقط بالمظاهر الإحتفالية؟

طاقة حب لكل روح فارقت الحياة على أمل أن نختار النظر لمعجزات الحياة في قصتنا على أنها فرصة جديدة للتغيير ولخلق واقعٍ أفضل.

استمع إلى بودكاست مبروك كبرتي على أنغامي الآن
https://hakawati.fm/mabrouk-kbirti

Series Navigation<< كيف ستختارون عيش حياتكم لو عاد بكم الزمن إلى الوراء؟ما هو المعنى الحقيقي لمفهوم حب الحياة؟ >>