في مخيم للمهاجرين محاط بالسياج قرب أثينا، تمكن البعض يوم الاثنين من احتضان أقاربهم الناجين من أحد أكثر حوادث القوارب إزهاقاً للأرواح في البحر المتوسط، بينما رفض آخرون التخلي عن الأمل في العثور على أحبائهم المفقودين.
ونجا 104 أشخاص فقط من غرق قارب صيد متهالك قبالة السواحل اليونانية كان يحمل ما يصل إلى 750 شخصاً يوم 14 يونيو/حزيران الحالي، في رحلة بدأت من ليبيا وكان من المفترض أن تنتهي في إيطاليا. وتأكدت وفاة 81 شخصاً، في وقت لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة على الرغم من عدم العثور على ناجين أو جثث منذ الأسبوع الماضي.
وتواجه اليونان سيلاً من الانتقادات بشأن تعاملها مع الكارثة، واتهامات بشأن مسؤولية محتملة عن غرق القارب الذي كان تحت مراقبة خفر سواحلها ساعات عدة قبل الحادثة.
حلقة جديدة من بودكاست “مواكبة” نستضيف فيها الصحافي والكاتب الإيطالي لورينزو تروم بيتا.
- قيس سعيّد وحكم الفرد المطلق.. تونس إلى أين؟
- زلزال شمالي سورية… لماذا لم تصل المساعدات؟ ومن يغيث المنكوبين؟
- صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا.. ليبيا إلى أين؟
- حكومة نتنياهو وتحالف اليمين الإسرائيلي المتطرف.. أزمة عاصفة؟
- قطر بعد المونديال: كيف سيكون الوضع الاقتصادي؟
- مأساة غرق قارب المهاجرين قُبالة اليونان.. من يتحمل المسؤولية؟
- المنتخب المغربي… ما زال الحلم مستمراً؟
- هل فازت تونس على فرنسا حقاً؟ وكم سيقترب المغرب من كأس العالم؟
- المنتخبات العربية في مونديال2022: هل تكفي العاطفة للفوز؟
- الانتخابات النصفية… هل أضعفت الجمهوريين وترامب؟