بعد أيام على خطبتي من ابن عمي، تم عقد قراني في البيت خارج المحكمة (عقد سيد)، وما هي إلا أسابيع عدة حتى تم الزواج. كان عمري 12 عاماً. أخبرتني جدتي ووالدتي من أجل تهيئتي لليلة الدخلة بألا أتحدث وألا أصرخ مهما فعل بي
زُوّجت أسماء في عمر الحادية عشرة نتيجةً لقرار والدها. بعد عامين وفي أثناء الولادة حصل لها نزيف حاد، وعلى أثره فارقت الحياة. وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة قالت لنا باللهجة العراقية: ليش زوجتوني آني مو كد هذا الألم
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- “ليش زوجتوني آني مو كد هذا الألم”… لماذا “لن” يتوقف تزويج القاصرات في العراق؟ | بنين الياس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى