وفتاةٌ على العشب تسأل طيفا:
لماذا كبرتَ ولم تنتظرني
يقول لها: مَشَيْتُ على ما تَبقَّى من القلبِ،
ولم أَكنْ حاضراً عندما ضاق ثوبُ الحرير بتُفَّاحَتَيْنِ.
لكنني قُلتُ في السرِّ: لو كنتُ أَصغرَ
لو كنتُ أَصغرَ عشرين عاماً
لَشاركْتُها الماءَ والسندويشات،
وعلَّمتُها كيف تَلْمِسُ قوس قُزَحْ
فغنِّي، كما كنتِ قبل قليل’ تُغَنِّين:
لو كُنْتُ أكبرَ, لو كنتُ أكبرَ….
أَمَّا أَنا، فسأدخُلُ في شجر التوتِ
حيث تُحوِّلُني دُودَةُ القزِّ خَيْطَ حريرٍ،
فأدخلُ في إبرة اُمراةٍ من
نساء الأساطير،
ثم أطير كشالٍ مع الريح…
- المساورة أمام الباب الثاني – مظفر النواب
- افتحوا الأبواب لتدخل السيدة- مريد البرغوثي في رثاء رضوى عاشور
- سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل – مظفر النواب
- مو حزن لكن حزين – مظفر النواب
- قصيدة من عالم القطط – مظفر النواب
- لماذا كبرتَ ولم تنتظرني؟ محمود درويش
- يا شعبي يا عود النّدّ.. توفيق زيّاد
- قصيدة بيروت – نادرة بصوت محمود درويش
- قصيدة قمم قمم – مظفر النواب
- لا تصالح – أمل دنقل