شارك البودكاست

في أرض تعوم على أحد أكبر احتياطيات النفط والغاز عالمياً وتحتضن كذلك أكبر احتياطيات الذهب والألماس، وسلة غذائية مستقبلية للأمريكيتين تبدأ من جبال الأنديز في الغرب وتنتهي عند حوض الأمازون في الجنوب، يعيش قرابة 29 مليون فنزويلي بين جدران عقوبات أمريكية قاسية وأطوار متتالية من الحصار منذ ديسمبر 2014.

لكن فنزويلا حافظت على سياستها المناوئة للولايات المتحدة الأمريكية وتجلى ذلك في مواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر العالمي. واليوم، تظهر من جديد كفاعل في السياسة العالمية بعد أزمتي الطاقة والغذاء، وعزز هذا الحضور جولة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الشرق الأوسط، والتي شملت مؤخرا تركيا وإيران والجزائر والكويت وقطر، وحديثه عن مشاريع اقتصادية مشتركة.

فهل تستنجد الولايات المتحدة الأمريكية بفنزويلا لتغطية عجز امدادات الطاقة نحو أوروبا؟ وهل تفعلها فنزويلا على حساب حليفها الروسي؟ وما مستقبل العقوبات الأمريكية على دولة النفط والذهب والغاز ؟ وهل حدث تغير في الموقف الفنزويلي تجاه قضية فلسطين؟

يعيد “بعد أمس” من الجزيرة بودكاست نشر حلقة “لقاء خاص” التي أذاعتها قناة الجزيرة وأجرتها الإعلامية خديجة بن قنة  مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظرا لأهميتها السياسية والاستراتيجية.. استمع إلى المقابلة..

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: معاذ العامودي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: أحمد حسن.

Series Navigation<< تونس.. شارع لا يهدأحرب أوكرانيا بأعين صحفيي الجزيرة (شهادة عثمان آي فرح) >>