في مجتمعنا، لا وجود للمرض النفسي. هؤلاء هم المدللون البعيدون عن الله، ولا يؤدون فرائضه. فمن يصلي، لا يمكن أن يصاب بالاكتئاب. ومن يقرأ القرآن يجد حلاً لجميع مشاكله. لا يقتنع هؤلاء أن هذه الأمراض هي البوابة التي عبر منها الكثير من الشباب إلى الانتحار
أخبرُ شقيقتي الكبرى أنني مللت، ولا أقدر على مواصلة المذاكرة. تنظر إليّ تلك النظرة المعاتبة التي تخبرني فيها أنّ لا فائدة من الامتعاض والتذمر. ثم تكتب روشتتها: “قومي صلّي ركعتين واقرأي شوية قرآن. ربنا إن شاء الله هينور مخك”
هذه الحالات أراها حولي بين الحين والآخر لأناس يعتقدون أنّ من يعاني من أمراض نفسية هو شخص إيمانه ضعيف. يكررون عليه هذه العبارة حتى يزداد مرضه، ويصبح قليل الحيلة في مجتمع لا يفهمه ولا يرأف به
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- لا يطلب أحد من مريض السكري أن يذهب للصلاة… لماذا نربط الاضطرابات النفسية بالدين؟ | هويدا أبو سمك
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى