وصف الكتاب
عبقرية الامام .. للعبقري العقاد .. تناول سيرة الامام علي عليه السلام
منذ ولادته ببطن الكعبة حتى استشهاده ببطن المسجد .. واقفا ليحلل وقائع أهم مفترق طرق في تاريخ المسلمين ..
ألا وهو الصراع بين الدولة الدينية المحمدية الحقانيه المتمثلة بعلي وبين الدولة الدنيوية الأموية الظالمة المتمثلة بمعاويه
بعد ان سلط الضوء على صفين ومجرياتها ومعركة الجمل واسبابها والنهروان وخوارجها تكلم عن ثقافة الإمام وحكمته
وبلاغته الفذه فضلا عن شجاعته التي لا تضاها … ذاكرا موقف الإمام العظيم وحكمته أثناء الثورة التي قامت ضد الخليفة
عثمان بن عفان رضي الله عنه وكيف كان علي الناصح الحامي لعثمان من غضب الثوار واضعا ابنيه الحسن والحسين لحماية صاحبه وصاحب رسول الله ..
الإمام علي هو تلك الصفحة المشرقة من التاريخ الإسلامي هو المنارة الرحمانية في شاطئ الظلم والقسوة الإنسانية و سيف الحق بوجه الطغاة ..
كلما سمعت تلك الروايات التي تظهر نبينا الرحيم على انه القاتل الأمر بضرب رقاب الاسرى و كلما قرأت الروايات الموجودة في كبرى المراجع
و التي تكذب على رسولنا وتظهر قساوة قلب هو ابعد عنها اذهب لأضع هذه الروايات بميزان عدل علي بفترة حكمه وتصرفاته وصبره .. ورعه ورحمته .. زهده وشجاعته
.. التي هي انعكاس وتجلي وثمره للبذور التي زرعها نبينا بنفسه “علي” كما وصفه بآية المباهله ..عندها اشكر الامام لتضحيته واعرف انه عندما قال فزت ورب الكعبة وهو يتلقى سيف ابن ملجم لم يقصد الفوز بالآخرة فقط لانه فاز بالدنيا ايضا وانتصر برسمه وصونه لدعائم طريق منير هو طريق نبينا الأصح بين جميع الطرق الباغيه التي رسمت باسمه والتي أدت لما يسمى داعش اليوم