شارك البودكاست

عمل شيوه شيانغ دونغ بعد تخرجه من الجامعة لفترة في مؤسسة حكومية،
ولكنه قرر الاستقالة في أواخر عام 1992، رغم حصوله على راتب ثابت، وتحقيقه نجاحًا
كبيرًا في وظيفته، ليؤسس شركته الخاصة والتي تحمل اسم “دي إتش سي سوفت وير”.

ولد دونغ في مطلع يناير عام 1959، في الصين وتخرج في كلية علوم الحاسب
الآلي من جامعة هونان جنوبي الصين.

وبدأ  دونغ حياته المهنية
بالعمل في شركة حكومية، ثم أصبح جزءًا من الوفد الصيني الذي تعاون وعمل مع منظمة
برمجيات في كندا.

وبدأ عمله الخاص وأصبح أحد رواد الأعمال عام 1993، إذ اقترض المال
لإطلاق شركته الخاصة، ومع ذلك لم يكن مُعدّل مبيعاته في بداية الأمر مُشجعًا.

ولكن دونغ لم يفقد الأمل، وبذل جهدًا كبيرًا من أجل تحسين الأوضاع،  وبفضل جهده الكبير وعمله الجاد، أصبح واحدا من
أهم مؤسسي شركات البرمجة والحاسب الآلي في العالم.

وأصبحت شركته “دي إتش سي سوفت وير” من أهم الشركات في
العالم في عام 2009، و يقع المقر الرئيسي لشركته في بكين، ويقدم عددا كبيرا من
الخدمات التي تتعدد ما بين خدمات تكنولوجيات المعلومات وتطوير البرمجيات.

وعلاوة على ذلك، فإن شركة “دي إتش سي سوفت وير” تقدم
الخدمات للعديد من القطاعات، من بينها مؤسسات الدفاع، والرعاية الصحية، والمؤسسات
المالية والتأمين.

ويعيش  شيويه شيانغ دونغ  مع زوجته وابنه الوحيد في العاصمة الصينية
بكين، وكانت فوربس قد قدرت ثروة رجل الأعمال الصيني بحوالي 4.5 مليار دولار في
مايو عام 2005.

كما يحتل شيوه المركز الـ84 في قائمة أثرى الرجال في الصين، والتي
أعدتها فوربس وتضم حوالي 628 ملياردير حول العالم.

فاصل، ثم نعود لنكمل موضوعنا اليوم حول قصص رواد الأعمال الصينيين في
القطاع التجاري، فكونوا معنا.

ولدت تشن لي هوا في عام 1941 في القصر
الصيفي في بكين بالصين، وهي إحدى أحفاد عائلة المانشو.

فقد كانت سلالة مانشو تشينغ
هي السلالة الحاكمة
في وقت ولادة تشن ليهوا، ولكنها انهارت وأصبحت أسرتها فقيرة

وقد أجبر الفقر تشن على ترك المدرسة الثانوية وبدأت أعمال تصليح
الأثاث الخاصة بها، وفي أوائل الثمانينيات انتقلت تشن إلى هونغ
كونغ.

ثم واصلت تشن أعمالها لشراء وإعادة بيع الأثاث، وكان نشاطها التجاري في
هونغ كونغ ناجحًا بما يكفي لأنها جمعت ما يكفي من المال لشراء 12 فيلا.

ثم عادت تشن في أواخر الثمانينات إلى بكين لتوسيع أعمالها العقارية،
كما أسّست مجموعة فوه الدولية في أوائل التسعينيات.

وعلى الرغم من أن أعمالها التجارية كانت تركز على مجال العقارات، إلا
أن الشركة لديها مُشاركة متنوعة في مجالات الزراعة، والسياحة، والإلكترونيات،
والضيافة، وإنتاج خشب الصندل الأحمر.

وقد صنفتها مجلتها فوربس في عام
2014 في المرتبة العاشرة كأغنى أغنياء الصين، وأغنى امرأة في الصين جميعها، وواحدة
من 19 امرأة فقط من أصحاب المليارات في العالم.

وفي عام 2015، تجاوزت تشن ليهوا 
ثروة رائدة صناعة أعمال الشاشات التي تعمل باللمس، تشو كونفي ، واصبحت تشن
أغنى امرأة في الصين.

وتعتبر تشن مؤسسة متحف خشب الصندل الأحمر في الصين، كما تشتهر أيضًا
أنها واحدة من الدبلوماسيين الثقافيين في الصين..

كما أسست تشن متحف الصين لخشب الصندل الأحمر في عام 1999، حيث استثمرت
20 مليار يوان في ذلك
المتحف.

ويغطي المتحف مساحة 25000 متر مربع، ويرجع تأسسيها المتحف إلى حبها
لخشب الصندل الأحمر من سنوات الطفولة التي قضتها في القصر الصيفي.

Series Navigation<< التجول في مدينة يويشي