شارك البودكاست

هذه الحلقة رقم 66 من قص الحق وهي العاشرة بحمد الله وتوفيقه لتوضيح فصل الديوان
تهدف الحلقة لتوضيح كيفية تغلغل الديوان لبعض مذاهب السلف رضوان الله عليهم. فتبدأ بعرض بعض أقوالهم وكيف أن القول بأن الأمة لا تجتمع على ضلالة أدى لاستمرار الديوان، ثم الرد على هذا المذهب بثلاث حجج هي أن عدم تقسيم الغنائم وهو أساس الديوان كان أمرا خلافيا ومنها مسألة الناسخ والمنسوخ ومنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله. ثم توضح الحلقة ما آل إليه الحال بعد تبني الديوان من استقواء للجند على الشعوب بالمرور على حديث: رجال معهم سياط مثل أذناب البقر. بعد ذلك توضح الحلقة العلاقة بين مفهوم الأمة والقومية وأن الشريعة لن تؤدي لانتصار القوميات على حساب الأمة المسلمة إن طبقت لأن حركيات الحصول على الخيرات تؤدي لتغيير أسس ظهور القوميات وأن القوميات التي تتطلب جنودا على الحدود بين المسلمين غذتها النعرات المدعومة بأموال الديوان. ثم تنتهي الحلقة بنص لابن قدامة عن الناسخ والمنسوخ وأنه لا يجوز أبدا نسخ حكم في كتاب الله إلا بآية أو قول من الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذه مسألة ليست متروكة لاجتهاد الأفراد. فيأخذ صدقات المؤلفة قلوبهم كمثال والذي تتأسى به الحلقة لتستنتج أن ظهور الديوان يجب ألا يكون على حساب ضرورة أن يعود العمل العكسري كعبادة وليس وظيفة. أي أن جميع هذه الممارسات للجند المعاصرين باطلة لأنها بنيت على الديوان وأدت إلى تسلط الحكام ما أدى لتخلف الأمة
دعواتكم

للنص الكامل لكتاب قص الحق يرجى الرجوع للرابط
https://www.academia.edu/30495453/%D9%82%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82

Series Navigation<< قص الحق 65 : الديوان 9 : كيفية تسلل الديوان لكتب المؤرخين والفقهاء المتأخرين والقبول بالتقسيم الطبقيقص الحق 67 : الديوان 11 : حركيات ضمنت عدم وصول المنافقين الفاسدين للسلطة إلا أنها لم تطبق فكان الذل >>