شارك البودكاست

في هذه الحلقة بحمد الله نركز على أموال الفيء وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينفقه مباشرة ولا يدعه حتى ليوم واحد، كما أنها ليست لبيت المال أو للسلطان يفعل بها ما يحقق المصلحة كما ذهب البعض، وكمثال على ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ينشئ دار مضافة لاستقبال الضيوف والوفود، بل كان الصحابة يساهمون في هذه المسؤولية كما حفروا الخندق وبنوا مسجد المدينة المنورة. وبهذا يكون بيت المال خاويا باستمرار لأنه لا مشاريع تنفق عليها الدولة ولا رواتب أو معاشات تدفع لموظفين. وهذا السلوك يُشرك جميع أفراد الأمة في في المساهمة في ما تتطلبه الأمة من مهام
للنص الكامل لكتاب قص الحق يرجى الرجوع إلى الرابط، دعواتكم

Series Navigation<< قص الحق 48 : دولة الناس 13 : برغم الخلاف في توزيع أسهم خمس الغنائم إلا أنها لأفراد وليست للدولةقص الحق 50 : دولة الناس 15 : توضيح علاقة الاستبداد بقوله تعالى: دولة بين الأغنياء منكم في آية الفيء >>