عاودت عجلة الدبلوماسية الفرنسية إلى الدوران مجددا على وقع تصاعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، محاولة تحقيق اختراقات في واقع يشتد صعوبة وتعقيدا. لم تكن فرنسا بعيدة يوما عن المشهد السياسي اللبناني، وقد حاولت طوال الفترة التي سبقت الحرب لحلحة الاستعصاء الداخلي في لبنان بعد شغور منصب الرئاسة بانتهاء فترة الرئيس ميشال عون وتعطل الحياة السياسية في البلاد وتسارع انهيارها الاقتصادي، لكنها لم تنجح في مهمتها تلك. واليوم يطرح المشهد اللبناني ذاته تحديات أكبر وأشد وطأة في ظل عودة الاحتلال الإسرائيلي لمناطق جنوب لبنان وتهجير الآلاف من اللبنانيين وتفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتعمق الاستقطاب السياسي.
هل تنجح فرنسا فيما عجزت عن تحقيقه سابقا؟ كيف ستتفاعل باريس مع الحضور الأمريكي الفاعل في معادلة السياسة اللبنانية؟ وما هي أدوات التأثير التي تمتلكها اليوم لتحقيق مداخلة ناجعة في الملف اللبناني؟ وهل سيكون لباريس أي دور فعال في الترتيبات السياسية والأمنية ما بعد الحرب؟
في حلقة جديدة من “بعد أمس”، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه أستاذ العلاقات الدولية الدكتور كريم اميل بيطار، والخبير العسكري والاستراتيجي العقيد ناجي ملاعب.
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست “أثير” الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter
تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من “أثير” الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.
إشراف وتقديم: روعة أوجيه
إنتاج الحلقة: رامي خليل وعبدالله مصطفى
تصميم الصوت: ميشال بو داغر.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- فرنسا في لبنان: هل تنجح عملية الإنقاذ؟
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة