من المعروف أن المدينة بعمرانها ونسيجها تعكس تكوينها الطبقى، فالفقير لن يعيش في الأحياء الراقية، وبيئته لن ترقى في بنيتها لما ترقى إليه المجمعات المسورة، والغنى يبتعد عن المركز بما لديه من موارد لينعم بحياة أكثر رفاهة وراحة في مجمعات سكنية ذات مساحات خضراء أوسع ومجالات أكثر خصوصية، وبالطبع يريدون عندما يخرجون إلى الشارع ألا يروا الفقراء في طريقهم، ليس لأنهم يكرهونهم، بل كما يذكر أحد إعلانات المجمعات السكنية، لأنهم يريدون رؤية “أناس تُشبههم”!
تابعوا صدى نون على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon 
- عمارة القاهرة: إحياء الهوية الفرعونية.. خط ممنهج أم عبث عمراني؟
- عمارة القاهرة: صراع الهويات المصرية.. أي قاهرة ستحكم؟
- عمارة القاهرة: العاصمة الجديدة.. يوتوبيا الصحراء
- عمارة القاهرة: الطبقية المجتمعية والمدينة
- عمارة القاهرة: بين واقع المدينة والحنين لعصر الأبيض والأسود
- عمارة القاهرة: عمران القاهرة.. التراث المستهلك حتى الفناء
- عمارة القاهرة: القاهرة في زمن الحداثة.. من الألف مئذنة إلى الأبراج الرمادية