شارك البودكاست

من المعروف أن المدينة بعمرانها ونسيجها تعكس تكوينها الطبقى، فالفقير لن يعيش في الأحياء الراقية، وبيئته لن ترقى في بنيتها لما ترقى إليه المجمعات المسورة، والغنى يبتعد عن المركز بما لديه من موارد لينعم بحياة أكثر رفاهة وراحة في مجمعات سكنية ذات مساحات خضراء أوسع ومجالات أكثر خصوصية، وبالطبع يريدون عندما يخرجون إلى الشارع ألا يروا الفقراء في طريقهم، ليس لأنهم يكرهونهم، بل كما يذكر أحد إعلانات المجمعات السكنية، لأنهم يريدون رؤية “أناس تُشبههم”!

تابعوا صدى نون على مواقع التواصل الاجتماعي: 

فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast 

إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en 

تويتر: twitter.com/PodcastNoon&nbsp

Series Navigation<< عمارة القاهرة: العاصمة الجديدة.. يوتوبيا الصحراءعمارة القاهرة: بين واقع المدينة والحنين لعصر الأبيض والأسود >>