أحياناً يكون الفقد أكبر بكثير من أي معنى مادي للكلمة. نفقد صديقاً، أو حبيباً، أو ابناً، أو حلماً. هذه أشياء فقدتها كلها، لكنني لم أتوقع أن أفقد قطعةً مني، وأن تذهب بعيداً حيث لا أستطيع أن ألمسها، وأن تصبح طيفاً عابراً لذكرى مرت، فلا يمكنني التمسك بها
كم واحداً فينا كان يتمنى زيارة متحف أو كاتدرائية كما هي، ثم استيقظ يوماً ليجدها وقد سوّيت بالتراب؟ هل يذكر أحدنا أحاديث الأقربين والأحباب عن سوريا ما قبل الدمار؟ ماذا عن لبنان؟ هل أستيقظ يوماً لأجد أستراليا التي أحلم بزيارتها مذ تعرفت إلى أستراليين شديدي اللطف عن طريق الإنترنت، وقد احترقت بالكامل من دون أن أجد وقتاً لزيارتها؟
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- عصفوري الصغير كان بمثابة بروفة لما سيأتي بعده من فَقد | جيلان سلمان
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى