أنا امرأة “بدون”، أعرف ما أتعرّض له من سوءٍ من المجتمع، وأنا عربية قبلية، أعاني في بلادي كثيراً، ولن أكون أنانيةً بالحديث عمّا أعانيه، وأنا أكتب عن العاملات! ماذا عن امرأةٍ غريبةٍ في مكانٍ محاطٍ بالمخالب والقسوة؟
كنت صغيرةً حين كنت في المدرسة، ورأيتُ عاملاتٍ عددهنّ قليل ينظّفن المدرسة بكاملها، والمدرسة كبيرة جداً. كنت أرى بعينيّ كيف تقذف البنات القذارة، من دون تفكيرٍ في هذه العاملة التي خُدِش ظهرها من الانحناء، وسمعتُ كثيراً المدرّسات كيف يوبّخن العاملات إذا امتلأت القذارة في المكان
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- عاملاتٌ في بيوتٍ كويتيّة لا ترحم | هديل الشمري
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى
- كيف نفهم الجدل حول مفهوم العدل الإلهي؟ | محمد يسري