بين الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية تشكّل وعيه السياسي…وتحوّل من طفل شاهد على ظلم الاحتلال في أزقة القدس إلى مقاوم مشتبك. تركت الرصاصة التي أصابته مراهقًا بعد أربعة أشهر من انطلاق انتفاضة الأقصى أثرًا على جسده، قبل أن ترتسم ملامح مسيرته النضالية المحفوفة بمحاولات الإسكات والقمع.
هو محام وحقوقي مقدسي يدافع عن حقوق المعتقلين. اختبر الاعتقال الإداري لأكثر من مرة، كان أبرزها سجنه لمدّة سبع سنوات بتهمة الانتماء إلى خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كانت تخطط لقتل حاخام إسرائيلي، قبل أن يحرّر عام 2011 في صفقة وفاء الأحرار. وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الفائت، أبعدته إسرائيل من القدس إلى فرنسا.
ضيف هذه الحلقة من أثر الفراشة مع خالد مجذوب الحقوقي والأسير المحرر، صلاح الحمّوري، الذي يتحدّث عن مسيرته النضالية، وفكرة المقاوم المشتبك وأهمية المقاومة الشاملة، ويصف بتأثر ظروف نفيه من القدس إلى فرنسا التي خذلته رغم أنه يحمل جنسيتها. فهل يؤثر الإبعاد على فعل المقاومة؟
- سلام قطناني.. الثائرة على التعليم؟
- منى الكرد.. حين يولد الإنسان مناضلا
- نضال الأحمدية.. الصحافة مرآة الواقع؟
- الدكتور عصام حجي.. سفيرُنا إلى الفضاء
- بلال فضل: مُناضل برُتبة كاتب
- صلاح الحمّوري: المقاومة فعل حُب
- عبدالله الغافري.. قواعد وأخلاقيات التأثير
- دارين البايض: الموهبة النشيطة
- أبو جوليا.. عن الطبخ والهُوية
- روعة أوجيه.. الإعلامية الهادفة