أعادت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على فلسطين سؤال التطبيع إلى الواجهة على وقع القنابل الإسرائيلية المتهاطلة على قطاع غزة. مشاهد الدمار غير المسبوق الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، وصرخات أطفال غزة، تردد صداها في الساحات والميادين العربية التي ضجت بآلاف الحناجر المحتشدة المطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين وإسقاط كل مظاهر التطبيع العربي الإسرائيلي.
كما أطلقت هذه الحرب الألسنة المترددة من عقالها، وكانت مناسبة لإعادة طرح موضوع تطبيع بعض الدول العربية على الأجندة الشعبية والسياسية في هذه الدول التي وجدت نفسها في مأزق خاصة بعد أن كانت تبرر تطبيعها بخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
فما مآل تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل بعد الحرب الأخيرة على فلسطين، في ضوء المطالب الشعبية المتنامية ب”إسقاطه” وإلغاء اتفاقياته؟ وما آثار هذه الحرب على مخطط إلتحاق دول عربية أخرى بقطار التطبيع؟ وماذا حقق التطبيع للفلسطينيين والقضية الفلسطينية؟
خديجة بن قنة وضيفها في هذه الحلقة عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع يناقشان هذه الأسئلة وغيرها.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- سقوط التطبيع
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة