بعدما انتهت تجربة حكم تنظيم الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية إلى مأساة، ماذا لو تحقق الحلم الإقليمي للجماعة وأين يتكّز نشاطهم حالياً؟ للإجابة عن هذين السؤالين تستضيف منتهى الرمحي في “البعد الآخر” مدير مركز دراسات التطرف والجماعات السياسية الدينية في جامعة جورج واشنطن الدكتور لورنزو فيدينو. الباحث يرى أنّه لو نجح التنظيم في الاستمرار في الدول العربية لكان مكتب الارشاد والتنظيم الدولي أصبح مرجعية اقليمية ودولية، تماما مثلما كان يحصل في فترة “حكم الاخوان” لمصر ومثلما تنتظر حكومات بعض الدول توجيهات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية. لكن مركب الاخوان انقلب فخسرت الجماعة أرضها الأهم مصر وتبعثرت قيادتها بين جدران السجون. كما خسرت الجماعة أرض السودان وتونس وتلاشى حلمها في سوريا وتغيرت مكانتها في الأردن، فضلا عن الهزيمة التي واجهتهم في المغرب وانهيارهم في ليبيا. لكن الأحداث جعلت من أي تنظيم إخواني محلي تنظيما تابعا لتنظيم خارجي يحاول التأقلم مع وضعه الجديد في أرض المهجر مثل بريطانيا وأميركا والنمسا ودول الاتحاد الأوروبي. وينبه فيدينو إلى إنّ المؤسسات التابعة لليسار الليبرالي في دول أوروبية وأميركا الشمالية بما فيها الإعلامية هي في هذه المرحلة الطرف الوحيد الذي يتعامل مع الإخوان في العالم حيث تبدو شعبيتهم في أدنى مستوياتها منذ نحو قرن. أضاف: إن لدى الأوروبيين تخلفا زمنيا في فهم الطبيعة الإشكالية لتنظيم الإخوان المسلمين…
- هل ينهض داعش من الرماد
- أبعاد المواجهة بين عرب 48 واليمين الإسرائيلي
- مستقبل الأمم المتحدة
- مخططات إسرائيل العسكرية حيال إيران
- زيارة بايدن للمنطقة ونووي إيران مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون
- د. لورنزو فيدينو – باحث في شؤون الجماعات السياسية الدينية
- الحقيقة المخيفة للذكاء الاصطناعي يكشفها مدير غوغل السابق محمد جودت في البعد الآخر
- البعد الآخر | “السيادة الغذائية” وحكومات الشرق الأوسط
- وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية
- يستضيف برنامج ” البعد الآخر” المفكر ألكسندر دوغين عراب بوتين