في رحلة الحياة، نمر بمحطات كثيرة ومتغيرات لا حصر لها. وتمامًا كما نحتاج لملء خزان البنزين في سيارتنا حتى نتمكن من الاستمرار في الطريق، نحتاج أيضًا لملء “خزانات” حياتنا الشخصية بما يعطينا القوة والطاقة لمواصلة الرحلة.
كما أن خزان البنزين في السيارة يعطينا إشارات عندما يقترب من الفراغ، يعطينا خزان عواطفنا وحياتنا إشارات عندما نشعر بالإرهاق والإحباط. وعندما نتجاهل تلك الإشارات، نجد أنفسنا في وضع لا نستطيع فيه المضي قدمًا.
ولذلك، يجب علينا دائمًا أن نكون واعين ونقوم بـ “تزويد” خزاناتنا الشخصية بالحب، الراحة، الاستراحة، وكل ما يمكن أن يعزز من طاقتنا وشغفنا. سواء كان ذلك من خلال قراءة كتاب ملهم، أو قضاء وقت مع أحبائنا، أو حتى من خلال الاسترخاء والاستجمام.
ببساطة، الحياة هي رحلة طويلة، ولكي نكملها بنجاح، يجب علينا التأكد من أن “خزاناتنا” مليئة دائمًا بالطاقة والحماس. فلا تنتظر حتى تصبح فارغًا تمامًا، بل ابحث دائمًا عن الطرق التي تمكنك من التجديد والتعزيز.
- خاطرة 1 – لعبة السلَّم والحية
- خاطرة 2 – نظارتي
- خاطرة 3 – خزان البنزين