شارك البودكاست

من منا لم يجرّب الوقوع في الحبِّ أكثر من مرةٍ، وأنَّه “هو ده وبس”، ثم اكتشف أنه لا يوجد “بس”، فقلبه، ابن الكلب، لم يصم عن الحب حتى مع تكرّر الفشل، رافعاً شعار “أنا أحب، إذن أنا موجود”<strong>.</strong> يخرج لسانه ساخراً: “تريد قفل باب قلبك على حبيبٍ أخير؟ بعينك”أنت محظوظ حين تحب، سواء أحببت شخصاً واحداً طوال حياتك أو أحببت عدة أشخاص، لكن الأمر يختلف تماماً حين تعيش هذا الحب في صورة شغف. نعم قصة شغف وليس قصة حب، لا أستطيع أن أحدّد بالضبط، هل أمك داعية لك ولا داعية عليك؟الشغف لن يمزح معك، ستجده حاداً كالشفرة، يجرحك لا محال، وماكراً كالثعلب، لا تعرف متى تسلّل بالضبط وأكل كلّ خراف قلبك

Series Navigation<< عن بنت كانت ستشبهني، وكنت سأسمّيها… عندما تفقد العزباوات أرحامهن | أحلام بشاراتنجوم الكوميديا عند الأمويين والعباسيين وحكاياتهم الظريفة | أوس أبو عطا >>