طرحت أعمال البيئة الشامية فكرة “ليلة الدخلة” بشكلٍ متكرّر جداً، وكأنها فقرة ثابتة في كل مسلسل، وفي الغالب كانت الأم تجلس مع ابنتها لتخبرها عمّا يجب فعله في هذه الليلة، ويتم تجهيز العروس من ناحية إزالة شعر الجسم، تقليم الأظافر، وضع مساحيق التجميل ووضع الطرحة على الوجه وهي تنتظر على طرف السرير، حتى يأتي الزوج ليكشف عن وجهها ثم يطفئ الضوء، وتبدأ العلاقة الجنسية
“اقترب مني وقال لي (يقبرني الحلو)، طلبت منه أن يطفئ الضوء كي أقلّل من الإحراج، ولكنه رفض وثم قاد الأمر كما يريد، وكنت أنفّذ ما يطلبه مني وكأنني في حصةٍ دراسية، ثم دخلنا معاً للاستحمام وخلدنا إلى النوم، وجاءت والدتي ووالدته في الصباح الباكر مع الفطور، وكان السؤال الأول لي حين ذهب زوجي ليبدّل ملابسه إذا تم كل شيء على ما يرام فأجبت بنعم”
الحديث عن العلاقة قبل الزواج “عيب” والجميع اعتاد أن يتحدث عنها بصوتٍ منخفض، وما إن تفتح الشابة فمها لتسأل عن تفاصيل حميمية، حتى يأتي الجواب من أمها وخالتها وعمتها وجدتها: “هس… عيب”
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- حين يُغلق الأزواج باب الغرفة إيذاناً ببداية العلاقة… “ليلة الدخلة” بين الدراما والواقع | شارل عبد العزيز
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى