شارك البودكاست

“يحدث أن تكون تلك الخطابات الحماسية، أو مقاطعها المنتقاة بعناية التحدّي، والمجبولة بموسيقى الأمل والعنفوان، قد اختفت الآن تماماً مع بدء مرحلة الانتظار في الطوابير أمام محطات الوقود”

“هذه الأجساد الهائمة التي تدخل الطابور تلو الطابور، لا يمكن أن يثير حماستها صراخ حماسي ولا موسيقى العنفوان. لا يمكن أن يبرّد قلبها حديث عن نصر حصل، وعن بحبوحة قادمة، وعن صمود أو تصدٍّ. هذه الأشباح يشغلها الانتظار”

Series Navigation<< يوميات جمال الدين الأفغاني في باريس كما روتها تقارير البوليس السرّي الفرنسي | أحمد نظيفكيف لا تعلم؟!”… سلفيون سابقون يتحدثون عن تأثير محمد حسين يعقوب على حياتهم | وليد صلاح” >>