عينت كرئيسة شرفية للفدرالية الفرنسية للمخترعين، لتكون بذلك أول عربية وأفريقية تحظى بهذا اللقب.
كانت تونس تعتمد على استيراد مادة تسمى بالصوان النشيط من الخارج، لتقوم باستخدامه لإزالة مادة الحامض الفسفوري في العمليات الصناعية، في حين أن منطقة الحوض المنجمي في ولاية قفصة (المنطقة المنتجة لمادة الفوسفات) تحتوي على تربة ذات تركيبة فريدة غنية بمادة الصوان النشيط بنسبة تصل إلى 80%.
توصلت العمري لاكتشاف طريقة لاستخراج هذه المادة من الأتربة المتراكمة بكثافة في تلك المنطقة ، وهو ما ساعد شركة المجمع الكيميائي التونسي على توفير أكثر من 10 ملايين دينار في تلك السنة، والتوقف عن استيراد هذه المادة.
كما نجحت كذلك في اختراع طريقة لتثمين الفضلات النباتية، واستخرجت منها مادة الفسفور النقية من الشوائب، واكتشفت طريقة لإزالة مادتي الكلور والفسفور من الحامض الفسفوري، وذلك بفضل استخدام بعض الأعشاب التي قامت بمعالجتها وتجفيفها، ثم سحقها وتحويلها إلى مادة لزجة قادرة على امتصاص المادتين بسهولة.
انتخبت كنائبة في مجلس نواب الشعب في 2014 عن النهضة في دائرة سيدي بوزيد الانتخابية. في هذا المجلس هي عضوة لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي ونائبة رئيس لجنة التنمية الجهوية.
تم تكريمها من قبل الإتحاد الوطني للمهندسين التونسيين. كما وحصلت على جائزة المهندسة العربية المتميزة لسنة 2016 من قبل إتحاد المهندسين العرب.
وفي عام ٢٠١٣ تم تكريمها من قبل رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي. تقديرا لجهودها في العلمية.