شارك البودكاست

راديو الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة

بأمل جديد وحكاية اليوم من حكايتي مع السرطان

السيدة السورية “مي العلي” محاربة ومتعافية من مرض السرطان مرتين، ناشطة اجتماعية للتوعية من مرض سرطان الثدي، وعضوة في فريق الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض.
مي والتي تدعى “أم يزن” هي زوجة وأم، أصيبت بسرطانين مختلفين تماماً، الأول كان عندما انتهت من الثانوية “سرطان الدماغ” والثاني عندما قررت إنجاب أخ أو أخت ليزن، حيث أصيب بسرطان الثدي الشرس، واستطاعت بقوتها العظيمة “عائلتها” أن تهزم المرض
“السرطان ليس وراثي”
“حبي للحياة هو الي خلاني أعدي هذه المرحلة”
“حبيت إني أكبر أسرتي وأجيب أخ أو أخت لإبني يزن، وهاي كانت بداية لعلاج أجيب طفل وبداية لسرطان الثدي”
“أول إبرة هرمون غير من شكل الثدي عندي، بس أنا أبداً ماكنت مفكرة أنو في أي سلبيات من هذا الموضوع”
“هاي كانت غلطة مني لأني أعطي فرصة لحالي ولجسمي واطمئن”
“أنا ماكنت أعرف ماهو الماموجرام”
“مكي جمعة معناته سرطان معناته موت”
“لساتني صغيرة عمري 38 سنة، وابني صغير”
“جزء من أنوثتي رح ينشال رح يصير في تشوه”
“قعدت اتكلم مع المرضى خلال الجرعة الأولى وأنا منهارة، حسيت حالي أنا صغيرة جنب صبرهم جنب قوتهم”
“نزل شعري بعد أسبوعين من الجرعة الأولى”
“زوجي سألني وين كنتي؟.. ماعرفت اتكلم!
على طول شلحت الحجاب… ولقيت زوجي منهار من البكي
وأنا هون نزلت دموعي على دموعو”
“الموقف الثاني بنفس اليوم لما رجع ابني من المدرسة.. شافني اطلع فيني ونزل راسو وفات غرفتو وهو منهار… وكانت صدمة لإلي ونزلت مناعتي”
“لما رحت آخذ جرعتي الثاني ماسمحولي بسبب المناعة المنخفضة”
“زوجي حلق شعره تضامناً معي لكن لم يخبرني بذلك”
مواقف كثيرة صادفت مي العلي خلال إصابتها بالسرطان وبعد شفائها، ترويها لنا في حلقة بودكاست حكايتي مع السرطان
إعداد وتقديم: غيداء مراد آغا
الإشراف العام: ليلى العوف

Read More

Series Navigation<< حكايتي مع السرطان 12 | مجد مارديني: أنا لم أتهنَّ بأولادي ولم أذهب إلى العُمرة والحجحكايتي مع السرطان 14 | بدر الفضلي رغم أنه لم يصب بالسرطان.. إلا أنه أحد أصدقاء مرضى السرطان >>