كانت للحانات قيان خُصصن لها، يبعثن المرح في قلوب مرتاديها، عبر الغناء والرقص والمنادمة، ويتفننّ في إظهار ملاحتهن وجلب الأنظار إليهن. فمنهن مَن يتخذن أزياء الغلمان، ويعقربن سوالفهن، ومنهن من يرتدين ثياباً تتراءى من تحتها أجسادهنّ، إغراءً للشاربين
كان من طبيعة مهنة القيان أن يتوددن إلى صاحب المال ويعمدن إلى جميع وسائل الغواية لإيقاعه في حبائلهن. وهذا ما رصده الجاحظ في كتابه “المفاخرة بين الغلمان والجواري”
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- حانات بغداد في العصر العباسي… ملاذ للشراب والموسيقى وأمور أخرى | محمد شعبان
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان