شارك البودكاست

كانت للحانات قيان خُصصن لها، يبعثن المرح في قلوب مرتاديها، عبر الغناء والرقص والمنادمة، ويتفننّ في إظهار ملاحتهن وجلب الأنظار إليهن. فمنهن مَن يتخذن أزياء الغلمان، ويعقربن سوالفهن، ومنهن من يرتدين ثياباً تتراءى من تحتها أجسادهنّ، إغراءً للشاربين

كان من طبيعة مهنة القيان أن يتوددن إلى صاحب المال ويعمدن إلى جميع وسائل الغواية لإيقاعه في حبائلهن. وهذا ما رصده الجاحظ في كتابه “المفاخرة بين الغلمان والجواري”

Series Navigation<< كيف استعان نبي الإسلام بالإرث الإبراهيمي في دعوته؟ | محمود تهاميتنافسنَ على القرب منه… الغيرة بين زوجات الرسول | محمود صلاح >>