عادل أسعد الميري – أدب الرحلات تعود أهمية كتاب تسكع على أرصفة باريس – رغم أنه يدور في نفس العوالم التي سطرها سابقا، في كتبه، تسكع، وكل أحذيتي ضيقة، ولم أعد آكل المارون جلاسيه، وأطياف، وفخ البراءة، وخيوط أقمشة الذات، وبلاد الفرنجة – إلى أن “تسكع على أرصفة باريس”، تطرق بشكل واضح، إلى أزمة المسلمين المغاربة في فرنسا، يوضح عادل أسعد الميري أن لفظة المغاربة يقصد بها في فرنسا، المسلمين من دول شمال أفريقيا، تونس والجزائر والمغرب، لافتا إلى قرار اتخذه الرئيس الفرنسي السابق جاك شراك، كان سببا في ازدياد أعداد الفرنسين من أصول مغربية في ضواحي فرنسا، بخصوص لم شمل العائلات المغاربية والذي سمح لهم باستحضار أسرهم إلى فرنسا، فأصبح تعداد المسلمين من أصول مغاربية ما يقرب من 6 ملايين، علما بأن الدولة الفرنسية عجزت عن دمجهم في المجتمع الفرنسي، وصبغهم بمبادئ الجمهورية الفرنسية