لا أحد يستطيع إنكار دور الجد والجدة في حياة الطفل، كمصدرين للحب والعطف والحنان والدعم النفسي، بالإضافة إلى دورهما في إكساب الطفل وتعليمه الكثير من القيم الأخلاقية الجيدة، ورفع مستوى ذكائه الاجتماعي والمساهمة في تشكيل خط الحماية الثاني للطفل في غياب الأبوين.
على المقلب الآخر، قد تساهم مشاعر الحب غير المنضبطة واللامحدودة، التي يكنها الأجداد للأحفاد في تخريب الخطة التربوية التي وضعها الأب والأم، واللذان يجدان نفسيهما حائرين في مواقف تربوية شائكة، قد يعكر الخلاف فيها صفو علاقتهما بالطفل وبالجدين معاً.
واليوم سنتحدث بشيء من التفصيل عن هذه القضية في حلقة جديدة من برنامج إكسير على العربي الجديد بودكاست.
- معضلة الآباء الهليكوبتر… هل هي عادة صحية؟
- التربية الحديثة: هل يجب أن نخشى على أبنائنا؟
- إكسير | مريضُ التّوحد… فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة | سمير قنوع
- إكسير | الأمومة والمجتمع: عاطفة مطلقة واستغلال تاريخي | سمير قنوع
- إكسير | أسرار وخصوصية علاقة البنت بأبيها | سمير قنوع
- تدخل الأجداد في تربية الأحفاد… المحاسن والمساوئ
- إكسير | انتزاع الاطفال من ذويهم… نهاية المعاناة أم بدايتها؟ | سمير قنوع
- إكسير | سلوكيات تقلل من احترام ومحبة الأطفال للأهل | سمير قنوع
- إكسير | التثقيف الجنسي للأطفال… متى وكيف نفعل ذلك؟ | سمير قنوع
- إكسير | الغيرة بين الأبناء… أسبابها وطرق التعامل معها | سمير قنوع