لاجئة فلسطينية هي، وأم.
لم تستطع تطعيم ابنها الأول لأنها هي وزوجها لاجئان من حملة الوثائق المصرية.
خشي الأبوان من أنهما لن يستطيعا تسجيل المولود الجديد في حضانة أو مدرسة في يوم من الأيام.
اضطر الزوجان لشراء جواز سفر مؤقت من دولة أفريقية.
لكن، عندما علمت بطلة القصة أنها على وشك أن تصبح أماً مرة أخرى، بحثت عن أي دولة في العالم يمكن أن تمنح جنسية لابنها الثاني.
لم تكن وقتها تعلم أن هذا البحث سيرغمها على ترك زوجها وحيداً والسفر مع أولادها عبر المحيط في رحلة طويلة وشاقة أملاً في إنقاذ مستقبل أبنائها.