شارك البودكاست

في إسطنبول، كنا نحيي مراسم زواجنا الذي سيفتح الباب لسؤال العلاقات، مدى إمكانيتها وتحقيقها على أرض الواقع، لرجل خارج من غزة، وامرأة تحمل جواز السفر الإسرائيلي، بعد عشرين عاماً من الفصل بين المنطقتين، حتى كادت إحداهما أن تنفصل حقاً عن الأخرى

“لا أعتقد بأني أرغب في إعطاء نصائح للآخرين بخوض نفس التجربة، فقد كنت أفضِّل لو كان شريكي من الداخل، لكان كل شيء أسهل، ولكنت بقيت في البلاد بجانب أهلي”

“على مستوى التحديات الأمنية، والد زوجي إلى حد معين كان مرتبطاً بحركة حماس، وبالنسبة لهم كان كل شيء يضعهم تحت التهديد الأمني، إن كان أنا وملفي الأمني، وإن كان والدي المحامي الذي كبرت لديه تخوّفات من أن شيئاً من هذا النوع سيمنعه من مزاولة المهنة”

بحكم انفصال المناطق الجغرافية الفلسطينية عن بعضها فإن هناك تفاصيل صغيرة في الحياة الاجتماعية والمشاركات العاطفية والانتماءات السياسية والنقاشات داخل المجتمع نفسه، تختلف من منطقة إلى أخرى

“أكثر المعلومات التي أضيفت لي كابنة الداخل الفلسطيني، هي ظروف الفلسطيني الصعبة جداً في سوريا، فقد تم فصل مجتمعنا بشكل كلي عن المجتمعات العربية الأخرى، فلم أسمع في حياتي في نشرة إخبارية أي شيء يخصّ حياة الفلسطيني – السوري”

“أعتقد أني لو تعرفت على شخص من الداخل لما كنت شعرت بالغيرة مثلاً من سياقات معينة في علاقتنا، لأنني أفهم طبيعة المجتمع والسياقات المختلفة للعلاقات بيننا كرجال ونساء”

“هذا التعميم يقتل الفكرة الحقيقية بأن أهالي غزة بشر يحلمون بالحرية، هناك أشخاص لا يهمهم الكفاح المسلح أصلاً، وأشخاص يحلمون بالهرب من القطاع، وأشخاص أكاديميون ومثقفون وراغبون بالحياة بعيداً عن الحرب والمواجهات المستمرة”

“تعرّفي على شخص فلسطيني من الشتات يعيش لأجل أن يرى فلسطين، لأجل تحقيق هذا الحلم أو الهدف، زادَ من ارتباطي بالقضية الفلسطينية، من حبي لفلسطين والوطن، وأصبحت أغار منهم من كثرة تعلقهم بالوطن، بحيث يعرفون تاريخ البلاد أكثر من أي شخص قابلته سابقاً”

Series Navigation