يحاول أمين معلوف في كتابه “الهويات القاتلة” تقديم دراسة متعمقة ومتبصرة في معنى الهوية، قائلًا أن الهوية أعقد من اختزالها في مكوّن أو اثنينٍ وأن لكل فرد هويته المتفردة التي يستحيل تكرارها. يبدو هذا الكلام جيدًا في الظاهر، لكن ما إن يبدأ معلوف في تحليل ماهية الهويات المختلفة ووقائعها سواء في الماضي أو الحاضر، يقع في ذات المحظورات التي ينتقدها ويكشف عن نفسٍ استعماريٍ مبطّن في صفحات كتابه. من الصعب على من يشبك الخيوط المتفرقة في الكتاب ألا يلاحظ الخطاب الرئيسي الذي ينادي به أمين معلوف: علينا بقبول تفوق حضارة وثقافة الغرب وبالتالي علينا تبني الهويات التي تؤدي إلى درب الحداثة الغربي.
(c8643decfab35fac2e05)
يمكنكم الاطلاع على الدورات المختلفة من كامبلي من خلال الرابط الخاص بكتبيولوجي:
http://l.mwz.tw/EgTYfY4yC
للتواصل:
[email protected]
حساب كتبيولوجي على تويتر:
https://twitter.com/kotobiology
مقابلة مع أمين معلوف عن كتابه “غرق الحضارات”:
https://www.youtube.com/watch?v=Ov1DhycB2MQ
مقابلة مع أمين معلوف عن الأمل والهوية والكتابة:
https://www.youtube.com/watch?v=mflsTJhnugY
رابط مقالتي في ثمانية عن استيراد القضايا:
https://thmanyah.com/8789/
- كيف أصير قارئ تاريخ أفضل؟
- ١٢ شهر ١٢ كتاب (٢٠٢٢)
- لماذا نقد النقد؟ | مع ندى الهتاري
- ١٢ شهر و١٢ كتاب
- في أثر إيمان مرسال
- الهويات المقتولة: لماذا يدعونا أمين معلوف للخنوع للغرب؟
- هل للرواية قيمة معرفية؟
- ولكن بعض الحيوانات أكثر تساويًا من غيرها
- رذيلة التخصص: كيف تسطح التخصصات فهمنا للواقع؟
- هل يوجد تاريخ فلسفة فعلًا (2)