العود الصَّنعاني.. تعددت تسمياته لكنه عرف في صنعاء بالطُّرُبي. ويرجع تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، وفقًا لنقوش يمنية قديمة. يتكون من أربعة أوتار وبطن وذراع مغطى بجلد الماعز ومرصع بالنحاس، وفي أعلى الذراع مرآة اختلفت التفسيرات حولها، بعضهم يقول إنها وجدت لكي يطمئن الفنان على هندامه قبل أن يقابل الجمهور. العود أو الطُّرُبي، من الآلات الموسيقية الشعبية الأكثر انتشاراً في اليمن، لكن مع دخول العود العربي في ثلاثينيات القرن الماضي، ولمواكبة الحداثة الموسيقية، هجر المطربون اليمنيون آلتهم الشجية الرنانة المنسجمة مع الغناء الصنعاني واستبدلوها بالعود العربي، إلا بعض من المهتمين بالتراث الموسيقي لليمن. للحديث عن العود الصنعاني، نستضيف الباحث الموسيقي الفرنسي المختص بتاريخ الغناء والموسيقى اليمنيين، الدكتور “جان لامبرت”، في حلقة جديدة من بودكاست، “أصوات” مع بشار زرقان.
- الحارة وبنات عبد الرحمن: الفن ينبغي ألا يكون وسطيًا
- أغاني اليمن: أوابدُ شاهدة على الوطن السعيد
- سيّد خليفة… الوفاء لموسيقى السودان
- الموسيقى والفن التشكيلي.. علاقة حقيقية أم تداخل مفتعل؟
- الصوت بين مسرحي الأقوال والرؤى
- محمد فوزي… فنان جانَب السياسة لكنّه اكتوى بنارها
- العود الصنعاني… تعددت تسمياته وبقي النغم
- عندما صدحت الدمشقيات
- رائدات الغناء والفن في الشام
- فصل الحواس