حبرٌ صوتيّ | الحلقة الثّالثة
العالَمُ ليسَ مُستَطيلًا: حوارٌ مع مؤسّسة ومديرة دار أطافيل لأدب الأطفال
أدَّتِ الظّروفُ الجيوسياسيّة في الشّرق الأوسط عمومًا، وفي فلسطين على وجهِ الخُصوصِ، إلى تهميش أدب الأطفال، أو تسييسه في أفضل حال، ما خلَّفَ قصورًا في هذا النّوع الأدبيّ. أدبُ الأطفال العربيّ أوسعُ وأكبرُ من أن يُحْصَرَ في حلقة واحدة أو حوارٍ واحِدٍ، إلّا أن هذه الحلقة من حبر صوتيّ تأتي لتسلّط الضّوءَ على مُبادَرَةٍ فرديّة، قامت بها ابنةُ بلدة كفر قرع، السّيّدة منال صعابنة، التي أسّست مشروع أطافيل. خُلِقَ أطافيل ساحَةً للعب ولقراءة الأدب للأطفال، وهذه تجربة فريدةٌ ناجحة أثمرت عن جمهورٍ مُحِبٍّ للقصص، أطفالًا وأهالٍ. تحوّلت أطافيل مؤخَّرًا، إلى دار نشر تُعنى بتأليف، ترجمة، نشر وإنتاج أدب الأطفال. عن هذه التّجربة المتميّزة في أدب الأطفال لعرب الدّاخل، والتي من شأنها أن تمنحنا مؤشِّرًا حيًّا عن الرّاهن الأدبيّ والثّقافيّ في سياق الأطفال، توجّهنا إلى مركزِ أطافيل لنعودَ بحلقتنا الثّالثة من حبر صوتيّ.
وإلى العناوين الرّئيسيّة للحلقة الثّالثة من حبرٍ صوتيّ
1. لا يزالُ أدبُ الأطفال العربيّ عالقًا في التّلقين
2. مستوى أدب الأطفال الموجود لدينا هو الذي حَثَّني لخوض غمار هذا المشروع
3. خوف الأهالي على أولادهم يشكّل عائقًا أمام استقلاليّتهم
4. الأهل في نشاطاتي هم جزءٌ من متلقّي القصّة مع أبنائهم وبناتهم
5. تنقصنا الغربلةُ في أدب الأطفال في كافّة طواقم العمل، من الكتّاب للرسّامين وغيرهم
6. الهدفُ الأوّل من أدب الأطفال هو المتعة
يمكنكم التّواصل معنا عبر شبكات التّواصل الاجتماعيّ (فيسبوك، إنستغرام وتويتر)، البريد الإلكترونيّ وغيرها من الوسائط
[email protected]
حبرٌ صوتيٌّ | صحافة وثقافة
- حبر صوتيّ مع الطيب غنايم – مقطع تشويقي
- الفردوس المفقود: 100 عام من تاريخ الجنوب الفلسطينيّ
- العالم ليس مستطيلًا: حوارٌ مع مؤسّسة ومديرة دار أطافيل لأدب الأطفال
- تاريخ يتمزّق في جسد امرأة: حوار عن العجز المجتمعيّ وقتل النّساء
- ما أكبر الفكرة، ما أصغر الدولة: حوار عن الدولنة في مصر وتونس
- التّجاعيد والجمال: حوار عن الفضاءات والعمارة مع مهندسة التّصميم المعماريّ ياسمين شبيطة
- لا نملك خيار اللامبالاة: حوار في أحوال الواقع المركّب لعرب الداخل