شارك البودكاست

يرى الكاتب والباحث السوداني محمد جميل أحمد أنه من المبكر القول، إن الإسلاميين فقدوا كامل حظوظهم في السودان. وفي حوار مع برنامج “الندوة” لفت أحمد إلى أن ضعف الوعي يسهم بشكل كبير في انتشار أفكار الإسلام السياسي الذي يقوم أساسا على استبدال خطاب المعرفة بخطاب الهوية، معتبرا أن السودان هو البلد الوحيد الذي شهد الجريمة الكاملة للإسلام السياسي.من جانب آخر يرى الضيف الثاني في البرنامج، الباحث الأردني والخبير في قضايا الأمن الاستراتيجي، عمر الرداد، أن الإسلام السياسي يقدم نفسه كرأس حربة للدفاع عن الهوية ضد الغرب، متمكناً أي – الإسلام السياسي – من اختراق بعض مؤسسات الدول العربية.الرداد أشار إلى أن حركات الإسلام السياسي لا تستسلم بسهولة، مستخدمة أدوات حديثة مع أخرى قديمة للوصول إلى أهدافها، ضاربا مثلا بجماعة الإخوان المسلمين التي تمتلك استثمارات بمليارات الدولارات وتدير جيوشا إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي أسوة بحركات وأحزاب أخرى من الإسلام السياسي.

Series Navigation<< الوجه الحقيقي لطالبانمرة أخرى.. هل ماتت الصحافة؟  >>