لطالما كان راينر فاسبيندر شخصًا مثيرًا للجدل، منذ فيلمه الأول الذي انقسم حوله الجمهور والنقّاد معًا حول عبقريته وسخافته، وكان مردّ هذا التقييم المتباين يكمن في موقف فاسبيندر الاستفزازي حيال ألمانيا وتاريخها، وحتى هذا اليوم ما زالت سيرة فاسبيندر قادرة على إثارة النقاش والخلاف، فعلاقته بالتاريخ الألماني لا تزال مثقلة بتعقيدات كبيرة ومشكلات محرجة.
عاش فاسبيندر 37 عامًا، سنين قصيرة لا تتناسب مع الإرث الكبير الذي خلّفه وراءه، ما يجعلنا نتساءل حول قدرة هذا الرجل الإعجازية على العطاء للسينما، وهل جمعت تلك الكثرة المتنامية بسرعة كبيرة جودةً في طياتها أم لا.
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon 
- السينما الألمانية: تناول التاريخ في السينما الألمانية.. من النازية إلى النازيين الجدد
- السينما الألمانية: الشيوعية.. تاريخ يروى من زاوية واحدة
- السينما الألمانية: من كاليغاري إلى لولا.. ملامح من تاريخ السينما الألمانية وموجاتها
- السينما الألمانية: صوت المهاجرين الأتراك في ألمانيا.. من توفيق باشر إلى فاتح أكين
- السينما الألمانية: راينر فاسبيندر.. الألماني الهارب من العار التاريخي لبلاده
- السينما الألمانية: فيم فيندرز.. الصبغة الهوليوودية للسينما الألمانية