فجوات العالم الرأسمالي كبيرة فيما يخص الرعاية الصحية، ومع كثرة المرضى يخرج الأمر من يد الحكومات التي تحاول قدر المستطاع أن توفر نظام صحي بمواصفات عالية في مستشفياتها العامة أو الحكومية.
ونتيجة لتزايد أعداد السكان، وتزايد الطلب على الخدمات الطبية، وتراجع إمكانيات الدولة وعجزها عن مواجهة هذي الطلبات، بدأت الحاجة الماسة لإحياء دور الأوقاف، لتخفيف العبء عن كاهل ميزانية الدول، والإسهام في تلبية متطلبات المجتمع في كافة المجالات، وخاصة المجال الصحي.
فكان تساؤلنا الأكبر في هذه الحلقة هو: من يستطيع علاج المحتاجين عندما لا يستطيع الجميع علاجهم؟، وكيف نستطيع تقنين مثل هذه الثغرات بهذا العالم الكبير المليء بالبشر المحتاجين.