ذكّر د. فرحان الجعيدي الأكاديمي المتخصص في قضايا البيئة إلى أن السعودية طرحت مبادرتين، تمثلان 5% من المساهمات العالمية في مواجهة التغير المناخي. وفي حوار مع برنامج “الندوة” لفت الجعيدي إلى أن الوعي بقضايا البيئة بدأ منذ الثورة الصناعية الكبرى. البيئة يتشارك فيها الجميع ولا تعترف بالحدود السياسية، واستغلال التغير المناخي لأهداف سياسية أو اقتصادية مرفوض، والمتشكك والمؤيد لقضايا التغير المناخي لديهما حججهما. الضيفة الثانية في البرنامج د. عزة هاشم، الخبيرة في شؤون الإرهاب قالت إن تصاعد ممارسات جماعات البيئة المتشددة أدى إلى إدراجها كجريمة يعاقب عليها القانون، وجماعات البيئة المتشددة هدفها ابتزاز الأنظمة. الفراغ الذي يعاني منه بعض الشباب الأوروبي يدفعهم إلى الانضمام إلى جماعات متشددة وليس هناك هدف واحد يجمعهم تحت مظلتها.