مع توقّف المساعدات الإنسانية وعودة إسرائيل إلى القصف الجوي والبحري، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس أمس أن الجيش سيستأنف المناورة العسكرية، مع إغلاق شارع صلاح الدين في القطاع واحتلال أجزاء من محور نتساريم.
يأتي ذلك على الرغم من النقص في عدد جنود الجيش الإسرائيلي واتساع نشاطه العسكري في سوريا ولبنان، وفي ظل انتقادات من قطاعات في المجتمع الإسرائيلي ترى أن العودة إلى القتال تُعرّض حياة الأسرى للخطر.
من جهته، صرّح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أمس قائلاً: «أي مقترح يستند إلى دخول مفاوضات في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب بشكل دائم سيكون مرحَّبًا به وقابلًا للنقاش. نحن نرغب في وقف نزيف الدماء ومنفتحون على كل الجهود التي تقود لوقف دائم للحرب وانسحاب من غزة».
وفي ظل غياب أي رادع ووجود الدعم الأمريكي، تستمر إسرائيل بالقصف وتهجير السكان المدنيين، ليس فقط في غزة، بل أيضًا في الضفة الغربية، حيث تم تهجير أكثر من 40 ألف مدني من منازلهم في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية.
في حلقة جديدة من بودكاست “يومي”، ولمزيد من التفاصيل حول التطورات الأخيرة، ينضم إلينا الكاتب أنطوان شلحت.
اعداد وتقديم – عبد ابو شحادة
للتواصل
- ست حالات قتل في يوم واحد وتفشي الجريمة المنظمة في ظل غياب الشرطة – ضياء حج يحيى 4.2.25
- لا توجد صفقة حتى الآن، والمعارضة للحرب تتصاعد في إسرائيل – محمود مجادلة 14.4.25
- هل بدأت إسرائيل بتنفيذ خطة التهجير؟ محمود مجادلة 27.3.25
- نتنياهو يصفي حساباته مع القيادة الأمنية الإسرائيلية، والآن جاء دور رونين بار- محمود مجادله 5.2.25
- النقاط الرئيسية في مفاوضات واقف اطلاق النار- رامي منصور 14.1.25
- التصعيد العسكري الإسرائيلي: بين الضغط السياسي وخطر الضم- انطوان شلحت 20.3.25
- تهديدات بن غفير بشأن وقف إطلاق النار وهدايا ترامب لنتنياهو – بلال ضاهر 15.1.25
- اهم النقاط في اتفاقيه وقف اطلاق النار- محمود مجادلة 16.1.25
- الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم وأزمة في ائتلاف نتنياهو- محمد وتد 19.1.25
- كيف يُحلل المحللون الإسرائيليون الاتفاق؛ وهل يمكن أن تؤدي الصفقة إلى انتخابات؟ انطوان شلحت20.1.25