الآلاف من الأسرى المصريين حفاة في صحراء سيناء.. وعبد الناصر يلقي خطاب التنحي. كان طعم الهزيمة قاسيًّا على الشعوب العربية بعد نكسة حزيران.. وأصبحت شعارات التحرير والنصر والوحدة ضربًا من السراب؟
في الأسر .. ومع قلة الإمكانيات استخدم كل ورقة وقعت عليها يده ليبدأ في كتابة قصص الأسر والاعتقال ..شرع يكتب حكاية تحديه لعدوه وسجانه، من رفح المصرية إلى عتليت شمال فلسطين المحتلة.. رغم كل أسباب الموت صنع حياة خاصة به.. ورغم هزيمة جيشه صنع نصرًا مؤقتا ليكون شاهدا على أيام السجن الطويلة له ولزملاءه.
إليكم ما جرى.
استمع إلى بودكاست حكايات الحرب مع أسعد طه، وشارك الحكاية مع من تحب، ولا تنسً الاشتراك معنا.