شارك البودكاست

تخيل نفسك تحلّ في بيتٍ مسلمٍ تقليديٍ في إحدى دول البلقان، ويريد مضيفك إكرامك كما يفعلُ مع كُلّ ضيوفه… سوف يُجلسكَ بدايةً في غرفةٍ غنيةٍ بالزخارف، معروفةٍ حتى يومنا هذا بالديوان.. وتُنطق بالبوسنية والصربية والكرواتية ديفان divan ومعناها في هذه اللغات الثلاث “المحادثة الممتعة”. ثمّ سيعرض عليك القهفة cahva أو السيربت serbet، وستفهم من تلقاء نفسك أنّ الأولى تعني القهوة، والثانية تعني الشراب.

أنت تعرفُ الآن أنّ للغة العربية والثقافة الإسلامية أثر واضح في بيئة دول البلقان. فلماذا بقي هذا الأثرُ هناك تحديدا؟ وكيف امتدّ إلى أصناف الثقافة الأعلى شأناً كالأدب؟

الكاتب والأكاديمي والمؤرخ الكوسوفي السوري، محمد الأرناؤوط، صاحب كتاب “البلقان من الشرق إلى الاستشراق” وغيرِه من المؤلفات التي أغنت المكتبة العربية، ضيفنا في “رُواق”.

المصادر:

أصدقاء لغتنا: محمد م. الأرناؤوط.. جسر نحو البلقان (alaraby.co.uk)

كتاب: البلقان من الشرق إلى الاستشراق | محمد م الأرناؤوط 

The Arabic Cultural Influence on the Balkan | Enes Karic

Series Navigation<< عبد الرزاق قرنح… المطبعون لا يفوزونولادة الأيقونات وتهافتها >>