شارك البودكاست

كل ما يحيط بنا زائف ومجحف وغير واقعي وغير إنساني، لكننا جميعاً عاجزون عن الرفض. جميعنا نمتلك الذريعة ذاتها. نمتلك الخوف، الحقيقة الوحيدة التي لا مجال للشك فيها في هذه البلاد

تسألني طفلتي ذات الثمانية أعوام: “ليش نحنا عايشين”؟ لم أستطع النظر في عينيها، وبالرغم من أنّي أمتلك الكثير من الإجابات المنمّقة والعبارات اللطيفة، اكتفيت بجملة واحدة اعتقدت أنّها الأصدق: “لا أعرف”

أنا رهام عيسى امرأة قلقة دائماً، أعاني من الأرق ومصابة بالاكتئاب. أنا امرأة فعلت بها الحرب ما هو أشد من القتل. أنا امرأة حزينة وعلى حزني أن يعنيكم جميعاً. 

Series Navigation<< أطفالنا أبناء الحياة، لا حمّالي وزر قضايانا الشائكة | يامن المغربيمن تجربة شخصية: لماذا علينا تجنّب الحديث عن علاقاتنا العاطفية على السوشال ميديا؟ | أميرة حسن الدسوقي >>