ما الذي يصنع الأبطال الخارقين؟ الحاجة أم الخيال المحض أم الاثنان، ربما هذا يبدو سؤالًا سخيفًا إذا فكرت فيه من منظور منطقي، لأن الأساطير والأبطال الخارقين وغيرها من الأشياء التي تتعاطى مع الخرافة، ابنة الخيال ووليدة التصور الافتراضي، إلا أن المجتمع الأمريكي، في ثلاثينيات القرن الماضي، حين انبثقت حموة الأبطال الخارقين، كان يمر بواحدة من أسوأ فتراته، في خضم الكساد العظيم The Great Depression، في ظل وجود آلاف من المواطنين الأمريكيين مفلسين، بلا عمل، يجوبون الشوارع هائمين يستعطفون المارة، في ذلك الوقت بالذات، كان المجتمع الأمريكي بحاجة إلى بطل.
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- أكوان متعددة: إمبراطورية مارفل وعالم الأبطال الخارقين
- أكوان متعددة: تصوّر سكورسيزي للسينما وإشكالية الأبطال الخارقين
- أكوان متعددة: ستان لي.. إمبراطور القصص المصورة
- أكوان عالم “دي سي” المتعددة: لا حدود للمتعة واللامعقول
- أكوان مارفل المتعددة: عالم سينمائي لا حدود له
- أكوان متعددة: إمبراطورية “دي سي” السينمائية وبدايات عصر الكوميكس