نظرت إلى ابنتي تقف على الرصيف وحيدةً. منذ الآن سأمضي وتمضي. بكت وبكيت. ركبت في التاكسي باتجاه المطار، ومن يومها لم يعد أي شيء في حياتي يسير كما كان. تعطّل كل شيء؛ جسدي، وعقلي، وأفكاري، وتركيزي. عالمي كله تعرّض لزلزال ما زلت أعيش توابعه حتى الآن
الانفصال الوحيد الذي تقبله الأمهات برضا وعقلانية، هو قطع الحبل السرّي عن أولادهنّ، وعدا هذا طاقة الجذب هي المسيطرة على العلاقة مع الأبناء، وأعي تماماً أنها تكون مرضية أحياناً، وإن تسلحت بمعاني الحب، والقرب، والحماية، والرعاية
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- أريد أن أمسك جبران خليل جبران من رقبته، وأصرخ فيه: “لا تتحدث باسمي” | رجاء غانم
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان