نظرت إلى ابنتي تقف على الرصيف وحيدةً. منذ الآن سأمضي وتمضي. بكت وبكيت. ركبت في التاكسي باتجاه المطار، ومن يومها لم يعد أي شيء في حياتي يسير كما كان. تعطّل كل شيء؛ جسدي، وعقلي، وأفكاري، وتركيزي. عالمي كله تعرّض لزلزال ما زلت أعيش توابعه حتى الآن
الانفصال الوحيد الذي تقبله الأمهات برضا وعقلانية، هو قطع الحبل السرّي عن أولادهنّ، وعدا هذا طاقة الجذب هي المسيطرة على العلاقة مع الأبناء، وأعي تماماً أنها تكون مرضية أحياناً، وإن تسلحت بمعاني الحب، والقرب، والحماية، والرعاية
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- اعتبر والدها جمال صوتها “عاراً”… الست توحيدة التي شغلت الناس قبل اختفاء أثرها | معاذ سعد فاروق
- هناك شعرة بين التحرش والغواية”… رجال يتعرّضون لتحرّشات جنسية نسائية | سامية علام”
- كم مرة أنقذت كلماتكما أرواح المسجونين… في رثاء مريد ورضوى | عبد الرحمن الجندي
- هل كانت رؤيتنا للقرآن ستتغير إذا فسّرته النساء؟ | أحمد متاريك
- بوحمارة”… المتمرّد الذي كاد أن يُسقط ملوك المغرب في زمن “السِّيبَة” | معاذ الكص”
- أريد أن أمسك جبران خليل جبران من رقبته، وأصرخ فيه: “لا تتحدث باسمي” | رجاء غانم
- الوجه الآخر لعلاقة سيّد قطب بالإخوان… حارب الجماعة ورفض حسن البنّا اغتياله | معاذ سعد فاروق
- ما زال السجن مكتظاً بجيل “سبايس تون” | عبد الرحمن الجندي
- لماذا تُتهم النسوية العربية بالذكورية أو عدم اللطف؟ | ديما الكاتب
- الباص الأخير إلى أوروبا