لي صديق – وهو مستمع جيد جداً – قال لي ذات مرة تعليقاً على الأمر أنه حتى الرجل الذي لا يمكنه الاهتمام أو الاستماع لكل من حوله، يُكرس طاقته لإنسان واحد فقط. وعلى الأغلب يكون هذا الإنسان حبيبته أو زوجته
أدركت من أحاديثه عن زوجته أنه، تقريباً، لا يدور بينهما حوارات كالتي تدور بيننا. لا يسمعها ولا تسمعه. أنا من كنت أسمعه، فمالت مشاعره لمن يسمعه، ويهتم لأمره
أثناء ممارستي لعملي الصحافي، أستمع إلى الكثير من الحكايات على اختلاف مصادرها. وهناك حكايات تستنفد كل طاقتي لاهتمامي الزائد بها. ولكن، ولا مرة جلست إلى جانب أحدهم وهو يحكي، واستمعت إليه بنصف عقل أو نصف قلب، فالاستماع يساوي الاهتمام
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- أحتاج إلى رجل يسمع أكثر مما يتكلم | رنا ناصر
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان