هل يعقل أن يأتي عيد الميلاد ليوقف جنون العالم في حربه العالمية الأولى لوهلة؟ لأسبوع؟ هل يعقل أن من كانوا يتبادلون إطلاق النار قرروا وقف الحرب وتبادل الهدايا ولعب الكرة؟ هل يعقل أن يعلو صوت الغناء على صوت النار والبارود؟
حكايتنا من خنادق الحرب العالمية الأولى المجبولة من الوحل والدماء والأوبئة، إلى أن أصبحت جحيمًا لا يطاق. الحلفاء من جهة والألمان من جهة أخرى يخوضون حرب بقاء شرسة، ولا سبيل لهم لترك الخنادق إلا بالموت أو سيارة الإسعاف، فكيف تركوها للاحتفال مع بعضهم البعض؟ الحكاية بصوت أسعد طه في بودكاست حكايات الحرب.