إدراكُ المجرَّة – SENSIBILITY OF THE UNIVERSE
عِندما يُزهر المنفى، وتُنقَش الخرائط بحبر العطر النفَّاذ، ويُعلن الزّهر انتماءه للتربة لا الحدائق، والنجمُ للمجرّة لا السماء، يكون عمق التجذُّر بكل وجهة وتوابعه المثمرة لاستدلاله المطمئن ببوصلة شمالها العطر وشرقها النور.. أنا أمشي هُنا أعلن مواسم الربيع، وإن يُنفَى الربيعُ بشتاء! هُنا أفكاري وتأملاتي، ومفكرتي الإلكترونية التي تجمعني.. هنا الكثيرُ مني